في وقت دعت قيادات ما تسمى بقوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، إلى مؤتمر صحفي يعقد ظهر اليوم (الأربعاء) في دار حزب الأمة القومي بأم درمان الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق الصادق المهدي، للإجماع على مذكرة يتم تقديمها للرئيس البشير تطالبه بالتنحي، أكد شهود عيان أن قوات الأمن السودانية اعتقلت 14 أستاذاً جامعياً تجمعوا للاحتجاج خارج جامعة الخرطوم أمس مع اقتراب الاحتجاجات المناهضة للحكومة من نهاية أسبوعها الثامن.
وأضاف الشهود أن أطباء تجمعوا خارج مستشفيات حكومية وخاصة في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى، في مسيرات تحت مسمى «موكب 12 فبراير»، رافعين لافتات كتب عليها «حرية.. عدالة.. سلام» و «لا لقتل وتعذيب المتظاهرين».
وكانت السفارة الأمريكية في الخرطوم أصدرت بياناً أمس الأول، أكدت فيه الشعور بالانزعاج إزاء كثرة استخدام قوات الأمن التابعة للحكومة السودانية للقوة، بما في ذلك استخدام النيران الحية والضرب ودخول المساجد والمستشفيات والمدارس والمنازل الخاصة وغيرها من المواقع «التي ينبغي أن تكون أماكن آمنة معترفاً بها».
وأضاف الشهود أن أطباء تجمعوا خارج مستشفيات حكومية وخاصة في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى، في مسيرات تحت مسمى «موكب 12 فبراير»، رافعين لافتات كتب عليها «حرية.. عدالة.. سلام» و «لا لقتل وتعذيب المتظاهرين».
وكانت السفارة الأمريكية في الخرطوم أصدرت بياناً أمس الأول، أكدت فيه الشعور بالانزعاج إزاء كثرة استخدام قوات الأمن التابعة للحكومة السودانية للقوة، بما في ذلك استخدام النيران الحية والضرب ودخول المساجد والمستشفيات والمدارس والمنازل الخاصة وغيرها من المواقع «التي ينبغي أن تكون أماكن آمنة معترفاً بها».